المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
المتسكُع معلقه العبروقي
من ديوان فصول البرق و الرماد للشاعر Abou Arij   عبد الستار العبروقي

معلقه الشاعر
    المتسكُع

لانُْ   المدينهْ موصدهٓٓ
و الدروب شظايا فصول من الإنكسارö
تسكُْعت بحثا عن الذُْات ö
او ربُْما ۔لانٔتöشالö الخٓطي
من شöعْابö الكذبٔ

تسكُعتٓ أكثر منٔ جثُْتي
من يتامْي القبيلهö
من بائعö الياسمين ۔ من الليل و الرُيحö
و الشعراء جميعا ۔ و من جنُْدوهمٔ
لرْصٔدö الغضبٔ

تسكُْعت في كلُ زاويُْه من ثٓغٓورö البلادö
و في كلُ ثانيُْه من فصول العذابö
غداه انفجر الرُمالö
بريح الشُْغبٔ

توغُُلتٓ في صْمٔتöها
في تْجاويفö ألأمöها
لمٔ أْرْ النُور بدٔءًْْ۔ و لكنٔ فقطٔ
عنٔدما أشتعل البحٔرٓ غئظا
و ضحُْت بأطفالهنُْ النساءٓ
رأيتٓ الذي لم تقلٔه الخٓطبٔ

لأنُْ القوافي مضرُْجهñ بالدموعö
وعöطٔر الخٓزامي غريب
و ما عاد هْمٔس الجمالö
يهزُ القصبٔ

تسكُْعت في لٓغتي
في شöعاب القصيدهö
سöرٔتٓ علي وْقٔع منٔ خضُْبوا الكلماتö
بأشواقهم ۔ و استمرُوا بأعماقنا سابحينْ
مواويل عشق۔ ترج مداراتنا حين نْخٔبو
وتدفعنا , حين يجتاحنا الإنطواءٔ
لأمتطاء السحبٔ

وجدت كلامي الذي لْفْضْتٔهٓ الجْوارöحٓ
لْحٔنا شْفيفْ التْحْدُي
و عاصöفْه منٔ صْهيل الكبدٔ
جريحا بمْرٔكْزö أٔمٔنö الكتابö
عöضْاميْ دٓكُْت مöرارْْا
و دْمٔعي لأنُي وحيدñ
تْناثْرْ مöثلي عواءًْْ غريبا
بليل الأْدبٔ

لأنُْ الحدائق   مٓرٔهْقْه بالضجيجö
و عöطٔرٓالزهور   عليلٓٓ
و لا فلُْه   بنوادي الصُْخْبٔ

تسكعت بحثا عن   الورد في شرفات المدينهö
عن شاطئ دافئ ۔ لضياء الحبيبهö
عن خْئمه بضفاف الهديل لأحلا منا
عن سفائöنْ   تْرٔفعنا للنجوم۔
بعيدا عن الوقتö ۔أصٔلٓ التعبٔ

وجدت القصيده   حْئري
يحاصرها الخوف و الإغترابٓ
وإن   أؤرْقْتٔ مرُْه ۔ أو تغْنُْت بألوانها
و صفاء ينابيعها ۔ ندمتٔ
إذٔ يداهمها الغدٔرٓ من كلُ فجُ
و تجتاحها لْدْغْاتٓ الكذب

لأنُْ "الفٓراتْ" بعيدñ
و فْصٔلٓ الشتاء طويلٓٓ
و لا خْمٔرْهٓٓ   بجرار العربٔ

تسكُعت بحثا عن الشمس بين الأزقُْهö
عن أٓفٓقöö للقوافلö
عنٔ   وْاحْهٰöö بصحاري الزجاجö
لمنٔ لم يرؤا   من   وٓجٓوه الحياهö
سöوي ظْمْإ أؤ   ْسغبٔ

وْجْدٔتٓ الدروبْ سرابا
و فصل الربيع رمادا
يٓحاصر خطٔو البراعمö
و الجْدٔبٓ منتصبا كالعنادö
يهدُ د بلإنفجار۔ و نسٔف القصبٔ

تسكُعت أكثر مما يجبٔ
ولجت المغاوöرْ
أْرٔوöقْهٓ الصُْمٔتö   و العْنٔكْبٓوتö ۔ سْبْرٔتٓ لْظاها
فöجاجٓ الصُْدي جٓبٔتٓها مٓفٔرْدا و جريحا
و لمٔ أنحني للجليدö ۔ و لا أفٔزْعْتٔني
صٓقورٓ الصُخبٔ

صعدٔت إلي قمُْه الإنهيارö
صعدت دخانا
صعدت بهارا۔ ونارا
صعدت ...صعدت ...صعدت
و لم أتباهي بوشمöö
ولم أتغنُْي بمالöö
فقطٔ   حبُها العربيُْهٓ
أجُْ أستعاري وألقي علي جْسْدي
صöفْه الإنتساب إليها
فكان التْسْكُٓعٓ بعٔضْ انٔتمائي
و رْفٔضٓ التخشُب أصٔل التعبٔ

لأنُْي أحبُ الطفوله كالبسطاءö
و لا أستطيع مجاراه ْعْصٔرöö بهيمöö
يضيء الرداءْهْ   صٓبٔحا
و عند المساء۔ يٓراوöغٓ كلُْ الطٓقوسö
ليغٔتالْ طöفٔلا ۔ و يْخٔنٓقْ نافورهْْ
من ضياء الشٓهبٔ

نْفْتٔني القبيله قبل أ شتعالي
لئلاُْ أٓفْحُöمْ شمٔس الذين تباهوا
بذْبٔح الحبيبه أٓمُي  
و ناموا كأنٔ لمٔ تكنٔ أرٔضٓنا ذاتْ يومٰ
لأحٔقادöهم مْؤقöدا
و الجöيادٓ حْطْبٔ

تسكعت أكثر ممُْا يجبٔ
فهل يا تري قد أتوب¿
و أنسي البلاد ۔   و قْنٔص الجمال
و من شرُْدوني ۔ و من أثُٓثوا وöحٔدْتي
وأسٔتْبْدُٓوا بكأس العöنْبٔ

                        عبد الستار العبروقي
                          حمام الانف   جوان     1995

تعليق:
نشرت هذه القصيده بجريده الشعب التونسيُه
و قد اعتبراها أصدقائي الشعراء معلقه حديثه
شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد