رفعت راحتيها الي بعل قالت
إلهي حبيبي
أميرالصُواعقö
حامي مدينه صور و من شرُدته الدروبٓ
مضي العمر دمعا
وما عدت أقوي علي العيشö
بين الهواجس والإ نكسار
تطاردني الذكريات
دماء الحبيب ۔و سيف أخي المتجبُر
خذني إليك إلي حيث شئت
لانجوْ من شجني ۔ من جراحي
و من جشع الأمر المستبد ُ
إلهي حبيبي
بكيت علي قدميك
أضأت الشموع وصلُيتٓ ۔ صلُيت حتُي انتهيت
فهلاُ سٔتجبتْ لعاشقه هدُ ها الإ نتظارٓ
لمع البرق من جهه الغربö
و اشتعل الليل صمتا رهيبا
تراكم حدُ انحدر السماء ö
صراخا علي كتف الإلتهابö
من البحر جاء النداء
دموعك "ديدون " أغلي من الصُبٔحö
من كل ما جمعته الملوك
و ما سؤف تكتشفين غداه الرحيل
بأرض العمالقه الاوُلين
فلا تجزعي ۔ ذي يدي و بٓروقي
سفائنْ مشدوده للرحيل
تقود خطاك إلي حئثٓ شئتö
إلي حئث ترٔعي الأيائل زهٔر الثلوج ö
و ما عتُقته الفصول بأهداب "أطلس"
أطلس جوهره البدٔءö
نافوره الشْفْقö المتجذُö ر في رحöم الارض
حامي القوافل والشجر الذهبيُö
عبد الستار العبروقي
صائفه 1994
تعليق:
ابتهالات علُيسه للئله بعل قبل مغادره مدينه صور اللبنانيُه
و ذلك بعداغتيال زوجها أسرباس من طرف أخيها بقمليون
في أواخر القرن التاسع قبل الميلاد
أذيع هذا النصُ بفناه 21 التونسيُه