عُذراً وأسفاً لهذى الكلماتِ العِجالْ فقد عجزَ قلمى أن أسطرَ أبياتاً طِوالْ فكيف أنعتُ فيكِ جميلَ الخِلالْ وأنتِ كريمةُ الأبوينِ عظيمةُ الخِصالْ فالخُلقُ فيكِ يُحتذى وأنتِ لنا خيرُ مثالْ وها هو القرآنُ قد زادَكِ هيبةً وجلالْ فاستزيدى منه وانهلى وإياكِ والإقلالْ ليظلَ قلبُكِ مطمئناً منشرحاً رَضِى البالْ ويثقلُ ميزانِكِ بالخيرِ وصالحُ الأعمالْ