ليست الباردة زجاجه العطر الملقاه الى اضاءة شموع العشاء او لم تكون تلك الرخيصه معانى البوح او لم تكون روحى اخر المدن المقدسه لا تذهبين هناك الذى وقف الى الشرفه قلب يملك نهر ذو ضفه واحدة والكثير من كثبنات الرمل الزاحفه الى قدمى التعسه لا مرور ..... وكأنك قبر هناك. وعلى النواصى قبر انا مذدحم بالغبار الطرق القريبه منى عفنه الطمى لا مريحه لا باردة لا محتمل سقوط القمر فى الحصار .. لا وقت اخر للعبث حين يغتال الظل الضيق شمس الناخلات العاليه .. ايها القادمون الى جثتى ابتلع جثه اخرى غير الجثه وتسكن شهيتى جثه بلا حركه وجثه اخرى مليئه بحركات النمل الاحمر الشطانى ايها الفاقدين الى القبر المريح اليكم جثتى سكن افضل ساموت .. كذالك .. لا عام اخر .. ينتظر الى الجانب الاخر لا مزيج من معارك الغموض الاجرد سانثرها مسلات الاحرف الصدئه الى سفر واسجل كبريائك فى شيعابى .. مضيعه للوقت سيتسلل كثبان الرمل ليعبر مضايقى المجاور للجبل التعس ليسحق ألوانى المضطربه لتبقى صحارء بالغه القائضة كجحيم يستمر الذين ابلغوكوا الصمت اجهضتهم الرموز الناعسه وساظل خلف ظلالى السوداء محملقا ليستمر فكرى الوحشى ليسقط ساحقا كنيزك الى رئسك الملتويه ناحيه رعب الشمس وليعود فى الحلم حصانك الابيض مربوط الى النخلات كاللون الابيض رغم كل الفارق والالوان لتعلنى استسلامك