من ديوان
عروسة مارونيت
للشاعر
عمادالدين
بأحداقها تلملم سرداً لابجدية الفضاء
حين ترفص بقدمين نافرتين مفاصل السماء
كى تسقط فى عتمتى البيضاء
بطاقات سفر سعيدة
فيما انى
لم اكتب بيتاً سريالى
لاهرب من التباس اللغات .
اهرب من ريح صدرك اللازَورديُّ الحارّ
حين
كان وئدا يطرق ظل النوافذ
فيتضائل غرقاً فى لجة انفاسى
الملتصقه فى أكمة الارض
لاشئ نذكره حين ينام الفراغ مقتولا
بالطبع سيظل كائنا خرافيا ..
تتداعى عليه قشور رغبتى بثقب الضوء .
ربما انتِ انتشار الضوء
فى عتمه نعاس رخيصه
فلعلك تأتين من غبار التاريخ
دفاتر تتثائب
تحط على رؤوس عرائس
كتشكيل يرتجف اللون
فيندلقون فى مسائات الخراب
.نجمات اختبأت .
عل الضوء المسكوب على نحر البحر. يموت
فتموت هي .. كعرائس الحبال !!!
ويظل غبار التاريخ ,
الذى تواطأتِ على جسده قش قذر .
فلتبقى عيناكِ مظلمه .
لتظفر بجاحين كانا لى
فلتبقى روحكِ حزينه.
لينقسم العالم الى طفلين مشردين .
فليبقى حبكِ خامدا.
لادق فى نعشكِ اخر مسمار شقاء
واسافر, بتلك القوة العملاقه, الى مخادع الصمت
مفتولاً بالهراء ............
|