هكذا ؛ أفوزُ بالأناشيد و أعيدُ .رثائى حول نقطة بذاتها . تبدو !!! فى حيرتها الاولى ؛ فى معانتها الاولى . حيث شيدت فى عيناك ِ قبرى عند منعطفٍ للبكاء . أتقوس . ألهجُ بهيئة لها طعم المدى . حتى يكن مُوتاىَ سعيدٌ جداً ؛ وأبتكارى رائعٌ جداً. ؟ صليتُ بعمقٍ لكل هذه الدموع؛ . التى تقشر العراء عنكِِ ؛ وتغسل ُ مشهداًً جنائزى يتوسدُ ثدىٍ مبتور . يرسم للنايات اليتيمة ؛ مرثية عند مفترقٍ لنقطة بذاتها . فى عيناكِ شيدتُ قبرى . ( اتقوس فيه ) وأبوح بميتة ناعمه فيما الجدار؛ كما البدايه ..مُترفعا ً عن الزوال .. يغسلُ شعر أمى. بأناشيد مغموسه بشرخ الصمت . .( فالموت ) كانت امى لسانه وشفتيه ؛ حين تغنى الحكايات. الحزينه. وهى تضرب العشب الاصفر بالحصى. لتسمح لها القبور بزيارة ؛ وغناء . غيرأن عيناكِ الممهدة جداً والمعنيه جداً بالرثاء . أُغلقت . لتنعينى أمى فى الخفاء . عفواً امى ... إنى تركت ظلى يشغلُ ضجيجاً ببوارقُ الذاكرة . فَموتاَ القبور الهادئون المعزل .. ينامون منهكين الصمت .. بغير ظل . وقبرى الذى يحازيه قبوراً لا اعرفها ؛ تعدُ ابتكاراً فى لحظتها الاولى . فى دهشتها الأولى ... عفواً امى . لم تخصبى طينتى؛ بطينه أُناس؛ لا يتقدسون بصنم فيما امهاتهم لايحبلن بجنين يجرجرة صليباً الى الرجفه بخطيئة ما . البشريون البسطاء جدا التعساء جدا لايصنعون الرجفة . فالبركه . فالخلاص . خلف البحر. (خلف البحر. ) !! حيث المؤمنين الذين انقذهم. الطوفان . وأنا الذى بدورى ؛ سأضرب بعصاتى الارض ؛ لأشرع نافذة الروح؛, على بوابة الفناء ألهى .. وماذا هى فاعلة بفقيرك ..