كلُ عيدٍ أشكو اِليها حالي اِنّما اليُتمُ أسوأُ الأحوالِ طالَ حُزني طولَ السنينِ الخَوالي رحَلَت اِلاّ عن خيالي وبالي قيلَ لي،يا غلامُ، صبراً جميلاً كلُّ صبرٍ عنها يفوقُ احتمالي باكرًا، يا امي، رحيلكِ هذا أينَ وَعدُ العَروسِ،ذاتَ الدّلالِ ؟ وتمُرُّ الأعيادُ ،عيداً بعدَ عيدٍ وتُؤاسي الأيّامُ دمعَ الليالي جُرحُها،لم يزَل يَحُزُّ فؤادي رحلَت،في عِزِّ الصّبا والدلالِ طالَ شوقي،أُمَيمتي،واصطباري لِبديعِ اللّقاءِ والآمالِ رَحمةً ،يا ربّي ،ولطفاً بأمّي، وَأَطِل للأحياءِ بالآجالِ