أَنَا الوَسِيمُ المُثْقَلُ بِالأَسَى أَدْنَاهُ ،، أَنَا الَّذي رامَ الهَوى .. بَيْدَ أنَّ الهَوَى أَعْيَاهُ ! أَرْدَتْهُ عَيْنَاها مُصَادَفَةً فَيَا لَيْتَهَا تَدْرِي بالّّذِي أَرْدَاهُ ، أَمْضي وتَمْضِي كلُّ أَزْمِنَتِي حُبْلى بِنَبْضٍ كُنْتِـ ـهِ يوْمًا وكنتِ منْ أمْضَاهُ! يا قِصَّةَ الأمْسِ والأشْوَاقُ تَجْلِدُني والهمُّ يَأْخُذُني رَغْمًا لِمَنْفَاهُ الرِّيحُ تسْأَلُني وطيورُ لَهْفَتِنَا عنْ سِرِّنَا الوَرْديِّ : منْ ذَا يكُونُ قدْ أَفْشَاهُ؟ عنْ عُمْرِنا .. عنْ حُلْمِنا كيفَ انتَهَى طَلَلاً نَخَافُ منْ ذِكْرَاهُ؟! آذارُ.. والصَّمتُ في أَطْرَافِ قَرْيَتِنَا ودروبُ رَوْحَتِنَا .. جميعُهَا هَمَسَتْ : "تُرَاهَا سافَرَتْ أُنْثَاهُ؟! والجَمْرُ في عينَيْه ،، في كفَّيْهِ .. مَنْ غَيرُها أذكََاهُ "؟! أنَا المَسْدُولُ حُزْنًا بقَارِعَة الأسَى ، أنْكَرْتُ كلَّ مواجِعي إلَّاهٌ وَرَمَيتُ في عرْضِ الّدُُّموعِ قَوَارِبي ، مَا عادَ لي دِفْءٌ أضِنُّ بِهِ .. ولاَ عَادَ لِي عُمْرٌ سَأَحْيَاهُ ! أنا الميِّتُ المدْفُونُ أَعْلاه!