مرة
شخصت عيوني
والنبض بعروقي توقف
و اتلعثمت لغة كلامي بلساني
والحرف من عجزو تأسف
دخت بعد ما جف ريقي
وتاهت طريقي
لكن يا حيف قلبي
اللي يبغى زيادة
تلهف
:
لما أسرار ورا أسرار
جوا القصيد
مثل صهيل
من بين غبار البوح تكشف
بالله يا سحر مسني
من كهربا الكلام تعطف
أنا ما أزعم إني فارس
ولا عامل عنتره
ولا عندي جياد
حتى من اصطياد الغزلان قلبي
تخفف
ولا مهنتي فك الحروف
يكفيني همي
وظنك الظروف
ولا غاوي أغازل
ولا أحاول بحلو الكلام
أتفلسف
ماني قادر أغوص عمق البحار
لأني على شواطئك غرقان
وإيش أسوي بقلب حيران
غلَبني بالجري ورا البديع
وقربت بقية عمري تضيع
وبعدي من الوله بتعاطيك
ذوبان
وبكنوز أشعارك مرهف
كلامك يالغالي جمر يشتعل
في قلبي
ما يكفي أناديك
وأتوسلك
واستحلفك
وأسوق عليك من يحبك ويعاديك
إبعد عني سهامك واقطع عن روحي
كهربا كلامك
حتى لو ورطت نفسي بدخول أراضيك
فأنا غشيم
فكرت الأمر سهل
اعتبرها نزوة طفل
وإرأف
حرمت أدخل حرم نشيدك
والطبيب منعني بعد وعكتي
أشرب عسل قصيدك
أنا هارب منك
ومن الساعة أنا طريدك
مبعد عنك وأنا أريدك
لا ما أريدك
تبت
اغفر لي وسامحني
وبحكمك على قلب ولهان تلطف