فتحت عينى على دنيا جميلة ارق من النسيم خصبة اراضيها
نغماتها فاقت تغاريد الطيور على الاشجار والكون كلة يغنيها
تزينت واللون الاخضر ربا على ضفافها وطريق النور يهديها
وانا فى براءة الطفل تسوقنى افكارى البسيطة والاحلام تناديها
للوادى الفسيح يكون قصدى مرحا ولهوا ينتابنى السرور بما فيها
فراشات زهور تباين لونها واكواخ تارة نهدم واخرى نبنيها
ارقص او اغنى لا احد يمنعنى فكان الارض هى ملكى وانا شاريها
فتمر بنا الايام مر السحاب سريعة لا نعرف متى ولا الى اين مراسيها
فجأة اصحو على حقيقة جرداء لا اكاد افهم معانيها
اهو كابوس وسوف يمضى ام هو الواقع ام خيالات افتريها
آة ياويلتى قد تبدلت دنياى اسود لونها والفقر يضنيها
ماذا دهانى اين احلامى ؟ اسراب كانت ام تبخرت امانيها
كنت احلم ان اكون عظيما بطلا ذو خلاق الكل يحيها
ان اطير فى سماء الحق كالصقر افرد اجنحتى والريح تقويها
والآن سقط صقرىاكان من ضعف ام لم يجد سماء يطر فيها
فطرقت هنيهة وقلت فى نفسى من ذا الذى ايقظنى اما تركنى فى احلامى اناجيها
هذة هى الدنيا كالحلم الجميل وواقعها كابوس يعتريها
تبدو كالجنة اذا بعدت وان قربت هى كبعوضة واللة لا تساويها
عش حياتك كما هى وان عزت فما دامت لاحد حتى لاعز من فيها
بالصبر والقوة و العزيمة تجعل واقع حلمك وامجاد تباهيها
ادركت هذا المعنى اخيرا فالحمد للة باديها وناهيها
تعليق:
كل منا كان لة احلام كثيرة وهو طفل ولكن عندما نكبر نصطدم بالواقع ونجد انة من الصعب تحقيق هذة الاحلام فحاولت وصف ذلك فى هذة القصيدة واتمنى ان اكون قد وفقت.وانا مستعد لاى نقد وارحب بة حتى استطيع تطوير شعرى للاحسن