امتزجتِ بهدوء ِ المساء
وتناثرتي في نفسي كنجومه
وكنت ِ في مساحة ِ الأفق
غسقاً توجته السماء ملكاً
على ممالكِ الليل ِووهبته الولاء
تساقطتي شُهباً على هواجسي فزدتي العناء
وتصاعدتي في نفسي كدخان ٍ
عبق في ثنايــاهـا
فكنتِ تبغـاً لا أطيقُ تركه
-2-
أدمنت ُ وجهكِ والقمرَ الماثل في الجبهة
وتعودتُ معاقرةَ غروبكِ
والسير في ذاتكِ بلاوجهة
وأعتدتُ البحث عن الأمل لأجده نهاية ً
غريقاً في بحرا أحداقك ِ قتيلاً
فكنت ِ تبـغـاً لا أطيقُ تركه