الناظر الى الوضع المتردي الذي يعيشة العرب والذلة والاستكانة
التي يعايشوها يستغرب كيف حدث ذلك؟ وهذه محاولة شعرية
خطتها يداي واهدتها لشباب الامه
ويل لعرب اليوم ولى دهرهم وتصارعوا فيما تناقص وانحسر
وتقاتلوا وتدافعوا حتى غدت مأساتهم مدعاة سخر للبشر
غاب التعلم والشباب تهافتوا نحو المعاصي دون خوف او حذ ر
حتى تنادوا والشفايف مجدت عصيان ربي والمراجع والاثر
ياعصر تأتي والمواجع أقبلت وتبدلت كل المغازي والسير
وتجاهلت كل العوالم بطشنا وتقطعت أوطاننا مثل الشجر
وتسابق الكفار نحو غنيمة كانت فوارسها تهب الى الخطر
فجيوشنا عبرت مدائن فرسهم وتمكنت من دحرهم اين المفر
أسال بباريس العتيقة سورها وبلاطها وفرنجها جيش عبر
موسكووسلها عن بقاياجزية والصين تخضع للمجانق والشرر
والأرض دانت كلها لخليفة صاغ التحدي للغمامة والمطر
قال أمطري والغيث عند سحابة يأتي خراجك واللآلئ والدرر
أو ذاك من بغداد أطلق صيحة قد جاوزت كل المعاني والصور
و آ نصرت الأسلام ذل حليلة في يومنا تسبى الألوف و تأتسر
يا أمة الدين الحنيف الى متى تغتالنا كل العوالم كالغجر
وطال ليلك في السبات فلا أرى الا ظلام قد تجلى وانتشر
الآن نغزي في صميم ديارنا والذل ابكى جمعنا والمؤتمر
نطق الرويبضة السفيه باسمنا حكامنا أعداؤنا بالمختصر
وتقمصوا اسلامنا وتضرعوا لله دجلا و أستكانوا للضرر
وعميدهم مستمتع بنفاقة اصلى الشعوب وسجنه المستقر
مستجدي يقتات عند مليكة جاد الخيانه مثل عاشقة القمر
تطوي الليالي علها تصطاده وصدى المنية ساقها بين الحفر
وكذاموالاة الاعادي ربما كانت وبالا خطه راعي البقر
او اخنس شرالبلية فعله قدباع دينه والموارد والحجر
صلى لبوش ذلة ومهابة حتى تمادى في المواعظ والعبر
قال الولاية للصليب معللا ان الوقائع من تصيد و لا تذر
ولسانه نفسي ومالي وارتوى فنجان خمر وانتشى عند السهر
و آ غربتاه اقولها متحسرا قد عمنا العدوان وازداد الكدر