أحسست بكِ و كان ميلاد ولكن جميل لي أنا ،
في أول يوم التقيتك فيه ، في مخيلتي .......
فما كان مني إلا أن باركت لنفسي متمنياً لها أن تترعرع في عز هذه الروعة
وبين ثنايا كلماتك الدافئة التي أخرست حرف الكلام
وألجمت حُسن التعبير عندي !!!!
فقد أحدث حبك سيدتي فتحاً جديداً في أروقت خواطري
ونوع الإحساس في قلبي
وهذا ليس بغريب على هذا الإحساس
الذي يشعُ إحساساً بألم الوحدة التي أهيم في بحورها بقارب لا شراع له
كما أنه أيضاً ، ليس هناك مجال للمدح هنا
لأن قامتي تتضاءل أمام وصف كُل معاني الرقة والجمال والروعة
التي تتجسد في رقي الحب عندكِ حبيبتي .
فإن جرأت على هذا أكون قد اغتلت لوحة جمال حبكِ بالوصف
فحبكِ عندي حيناً يكون جنة وارفة الظلال
وحيناً آخر يكون كظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني عن اللهب
فقد أوقد في قلبي جذوة من الإحساس أصلت دواخلي
التي أثلجتها سنين الغُربة
ومن خلال إحساسك سيدتي راودني إحساس
بأن قيم الحق المنصهرة في بوتقة الجمال
يمكنها أن تحدث تطوراً في المشاعر والأحاسيس و التطور هنا بمعنى رُقي
و الرُقي يعني والسمو و السمو في حد ذاته من أهم مقومات النفس البشرية .
لكي يتثنى لها أن تدرك مدى عذوبة الحب