رن الهاتف الجوال .. يرجوني ان اكلمها ..
وقال بحنية .. وبكاء.. هذا !!هذا اسمها !!!!
..
انكرت دمعات الهاتف الجوال .. حاولت ان لا اجمعها..
وانشغلت بدمعتي.. فهي ترجوني لتسمعها...
اه ياحبي حنين في صدري ودموعي يرجوني ان افتح الخط
.. لاسمع سقوط المطر..
افتح الخط لاسمع صوت الحنين ..
وبعضا من موسيقى هادئه ..
تؤلفها ببساطة شفتاك...
لاسمع مقطوعة انتظرتها اذناي لالاف السنين
وانا محكوم بالبعد عنك.. وانا منفي خارج عالمك
.. وخارج ظلال شعرك المتموج بحنية كحارات الشام القديمة..
مللت من اصوات الناس.. مللت من موسيقى الناس
مللت من اصوات اهاتي
.. من صوت ارتطام دمعاتي بالارض..
ومن اصوات باصات السفر..
اضحى اجمل صوت عندي..
صوت بكاء جوالي حين تتصلين..
توقف الجوال عن الانين ..
اسف لم افتح الخط
قبلته .. حضنته .. ونمت..
تصبحين على خير