من ديوان
خواطر بين شمس الفجر وظلام الليل
للشاعر
عبد الملك
السلام عليك يا أميره الأقلام والدفاتر.... إلي متي تبقين في قصرك الذهبي .. الذي وسائده من ممحاه السطور واوراق الدفاتر
.. وأعمدته من الأقلام . ومن كل المحابر..
ألن تتركي هذا القصر قليلا .. وتخلعي عباءه الإمبراطوره قليلا¿¿!!
ألن تأتي لتلعبي بين عيوني ¿!!
ألن تتركي هذا العرش .. ولو قليلا.. وتأتي لتركضي معي
.. كأننا نريد أن نلمس المساء
..... كأننا نريد أن نسرق الشمس من السماء...
أنا عاشق مجنون .. وأحب ألعابي المملوءه بالغباء...
أحب رمي الوسائد ..وأحب رشق بالماء
.........................................
أنت تحبين عرشك كثيرا .. وأنا أحب الغيم والضياء...
أحب أن نكون أطفالا . أطفالا أبرياء
نقول ببراءه
نتصرف ببراءه
نأكل ببراءه
نغضب ببراءه
دونما رياء..
.......... فأرجوك اتركي تاجك الأسود الذي يضعونه فوق الشعر الأسود
عندما تتخرجين من كليه الطب..
وتعالي لأضع لك تاجا من ورود .. مرصعا بالقبلات, بالنور
.. مرصعا بالحب والحبور..
فانا أري فيك ما لا يراه الجمهور
.... أنا اعرف فيك ما لا يعرف الجمهور ..
أنا الذي ضاع فيك من عصور وعصور..
.
.
.
إن أراد احد غيري أن يطلبك يدك
اطلبي منه أن يري فيك ما أري .. أن يقول فيك ما أقول ...
ربما سيصاب بالذهول
ربما ابتساماته تزول
ربما وروده في يده تصاب بالذبول
بل ربما بكل صراحه تقول :
اذهب واتركها يا مخبول
فحبيبها بروحه , يقول
لا احد يأخذ مني حبيبتي البتول ..
|