زمــــــانٌ ..
من الحزنِ
جال سنينا ..
يســـــــــوقُ ..
عجائبَ هذي المدينة
فبعضُ القلوبِ ..
تئــنُّ بصمتٍ
و تبصرُ فيها
المعاني السجينة
فكم من سهادِ
تغشـَّــى عيونا
وكم من سؤالِ
يثيرُ الجنونا ...
تُرَى .. هل سيذكرُ
رغـم الفــــراقِ ؟
و هل من تلاقِ ؟
و حتَّامَ أبقى .. بهذي الفيافي ؟
و تلك المرافي ..
تضمُّ السفينَ ...
و يغشاني شوقٌ
يثيرُ احتيــــــاري ..
و كيف اصطباري ؟
وشوقي جنونٌ ..
يزيـــــد الجنونا ...
أما مِن إياب ..
أما مِن بشيرٍ ..
بكفِّ الرباب ؟
أريدُ اللقاءَ ..
يســـوقُ الجواب
أما مِن إياب ...؟
فكـلّي حنينٌ
و قلبي حزينُ
و صمتي أنينُ ..
بروحٍِ سجينة ...
وهـــــذا زمـــــانُ ..
يفـــــــورُ .. ويعلــــــو ..
ولا يرضى إلاّ ..
بقــتل الســــكينة ....!!!