الأن …
لم يعد البكاء يعمر
بيوتنا
منابع الدُمع
جفُ معينها
فلتقفل أبجديه المأسي
أبوابها
و ليغف حراس الأنين.
الزمن المأفون
نفض عباءته منا
و الحزن الأسن غالنا
*** ***
أجسادنا صارت شجرا
يطُاول دخانا
يتفتح براعم ملح و شهقه
و الرفض – يا سندي –
أقحوانه يسقيها
النجيع …
و الدرب يسيُجه الخوف
فهل الربيع يجيء حرائق
و غيوما ¿!
*** ***
الأن …
لم يعد العتاب
يزهر في مدني
فلتغسلي أحزانك
في صبحي الباهت / في حمأه الليل
فالعمر منفي بين شقوق الذاكره
قيثارا بلا وتر
و أنا المصلوب علي
جذوع الفجيعه
مرتقبا بشاره المعراج.