أليس وعدتني يا قلب أني إذا ما تبت عن ليلى تتوب فها أنا تائب عن حب ليلى فما لك كلما ذكرت تذوب قيس بن الملوح و إني لأهوى النوم في غير حينــــــــــــــــه لـــعـــــل لـقـاءك فـي الـمـنـام يـكـــــــــون لأخرجن من الدنيا وحبكـــــــــــــــــــــــم بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحــــــــــد فقلت : كما شاءت و شاء لها الهــــــــوى قـتـيلـك قـالـت : أيــهــم فـهـم كـثــــــــــــر قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيــــــــــــن و قد قـادت فؤادي في هـواهــــــــــا و طـاع لـهـا الفؤاد و مـا عـصـاهــــــــــــــــــا. و لقد عـهدت الـنار شـيـمـتها الـهــدى و بـنار خـديـك كـل قـلـب حائـــــــــــــر اعـتـيـادي على غـيـابـك صـعــــــــــب و اعـتـيـادي على حـضـورك أصعــب. قد تـسربـت في مـسامـات جـلــــدي مـثـلـمـا قـطرة الـنـدى تـتـســـــــــــــرب. فما غـاب عن عيـنـي خـيـالـك لـحـظـة و لا زال عـنـهـا و الـخـيـال يـــــــــــزول ما كـنت أومن في العيـون و سـحـرهـا حـتى دهـتـنـي في الـهوى عـيـنــــــــاكِ. وعذلـت أهـل الـعشـق حـتـى ذقـتــه فعجبتُ كـيف يموت من لا يعـشـق. ذقـت مـنـها حـلواً و مـراً و كـانــــت لـذة الـعـشـق في اخـتـلاف المــــــذاق. حمـلـيـنـي في الـحـب ما شـئـــــت قدرا إلا حـادث الـصـد أو بـلاء الـفــــــــــــراق. سـوف تـلهـو بـنـا الـحـيـاة و تـسـخـــر فـتـعـال أحـبـك الآن أكـثـــــــــــــــر.