إلى الفراتي نشيد من أربعة أوجاع - 1 - لِحَبِيبِي وَلِحَوْرٍ غَارِقٍ بالموتِ يَمتدُّ ويشتدُّ نحيبي - 2 - .. وفُرَاتِي لَمْ يكنْ خِبَّاً ولامارسَ في يومٍ من الأيامِ عُهْرَ الأقْنِعَهْ كانَ تِلْميذَاً على مِقْعَدِ أوجاعِ الحضاراتِ يُمَنِّي النفسَ بالشِّعْرِ وبالخَمْرِ الذي يُطْلِعُ - إذْ يَمْتَدُّ في الرّوحِ - بِلادَاً لاتَبِيعُ الماءَ لاتَنْسِجُ للأحلامِ أقفاصاً ولا ترقُصُ بالأشلاءِ في عُرْسِ النَّوايا المُفْزِعَهْ ! - 3 - .. وفُراتي مِثْلُ قَلْبِي إنْ جَفَاهُ الأهْلُ أوْ لامَسَ صَدَّاً مِنْهُمُو جَازى بِحُبِّ ! - 4 - ما أقولُ أنْكَرَتْنِي - بعدَ أنْ غِبْتَ - البَشَاراتُ وخانتني الفُصولُ غادرتْ قَلبي المواويلُ وخلَّتْهُ كَئيبا لَمْ يَعُدْ لِي غَيْرُ هذا الشعرِ أُدْنِيهِ ، وأمشي في تَثَنِّيهِ حَبيباً وَغَريبا ! ===========================================================