أنثى ********** هطلتْ من الأفقِ البهيِّ نديَّةً كالصبحِ يعبقُ في تلفُّتِها الغَمامُ أنثى يخاصرها العرارُ شُميمُهُ القمريُّ بهجةُ ما تسرَّبُهُ غزالاتُ الحنينِ إلى سريرِ الرملِ من فرحٍ وما تُبدي- إذا غاب الرقيبُ- لنا الخيامُ أنثى من الحبقِ الشهيَّ مشتْ فأورق خطوُها لغةً وفاض سنابيانٍ لايدانيهِ كلامُ فتحتْ عذوبتَها فأشرقَ مغرِبٌ وتخرِبطَ الكونُ الجميلُ فمالَهُ- إنْ لم تُشِرْ- أبداً قيام!