التَّوابيتُ تَجلِسُ فَوقَ المَقاهي التَّوابيتُ تَبْقَى هُنا في انتِظارِ الضَّحايا والصِّغارُ يَأتونَ سِربًا كَمِثلِ النَّوارِسْ وَهُمْ يَفتَحونَ الصُّدوُرَ العَرايا لِوَجهِ الشَّظايا والذين يُريدونَ هذا السَّلامَ المُدنَّسَ بَعضُ الزُّناةِ ، وبعضُ البَغَايا كيفَ نَبني تَواريخَ أُمَّةْ وأحلامَ جيلٍ بِنفْسِ الخَطايا على مَبدأينِ .. السَّلامِ المُدنسْ ، وحُسْنِ النَّوايا ؟ طَبِّعوا .. هَرْوِلوا .. واترُكوا لي المَنايا فَلسنا كَأجْوِلَةٍ مِن دَقيقٍ وأُرْزٍ لِكي تَرْكِنوها بإحدَى الزَّوايا إنَّني قَادِمٌ أحمِلُ الآنَ أحلامَ أمَّةْ وَجيلٌ فجيلٌ سَيَتْبَعْ .. خُطايَا عَلِّقيني لأجْلِكْ على أيِّ مِئذَنَةٍ تَرغَبينْ فَجِّريني لأُصبِحَ كُلِّي شَظايا لأفْرِشَ أرضَكْ وأُصْبِحَ سِجَّادَةَ القادِمينْ لأرضٍ سَتولَدُ بَينَ الحَنايا ******