المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
رسالة وجدتُها في جَيب جنديٍّ قتيل
للشاعر راضي عبد الجواد

 رسالة وجدتُها في جَيب جنديٍّ قتيل
محبوبتي يا يودَ جرحي المنفتحْ
يا زوجةً محبوبها قد كان في جيشِ الغُزاةِ غضنفراً
مع أنهُ قد كانَ بين يديك أودَعَ من حَمَلْ
الآنَ ألقتني الرصاصةُ كالحَجَلْ
الآنَ يا محبوبتي تهوي عمارات الأكاذيبِ التي صدقتُها
في بحرِ هذي اللحظة العزلاء ِمِن خفقِ الأمل
لم يبقَ لي يودٌ و لا ضمّادةٌ إلا انقطاع تنفسي
إذْ أنَّ جرحي المنفتح
نارٌ تشبُّ بمقلتي
لكنها ليست تموتْ
الجثةُ الحمراءُ تسبحُ في دمي
في لحظةٍ أو أختِها حتماً أموتْ
*****************************
السادةُ الحُكامُ في باراتِهم حصدوا الفرحْ
شربوا النبيذَ لنصرهم
 وأنا و أنتِ نودّعُ الحبَّ، الحياةَ برعشة مخنوقةً
        أحلامنا هُدِمَت كبيتِ العنكبوت بلا صدىً
موتُ الفقيرِ، زِنا الغنيِّ، مدى الزمنْ
لم يُفضحا يا زوجتي
************************
إياكِ أنْ تتصوري أني أخطُّ رسالتي
لِتُجففي ما ظلَّ مِن نبع الأملْ
إنّي أخطُّ رسالتي
لأحذِرَ الموتى الذين تَسَجّلوا
في لوحة الموتِ الذي هُوَ في الأُفُق ْ
و يسجلوها في ِ سِجِلِّ الحربِ ضد الحربِ لا ضدَّ البشرْ
إنّي أخُطُّ رسالتي و أنا أموتُ من الألم
لكنَّ مَبعثَ فرحتي أني اكتشفت حقيقةُ
أقوى من الموتِ الذي يجتاحُني:
لا بحرَ لا شلاّلَ يَعدِلُ مقْلَتَيْكِ، حبيبتيُ
لا شيء يعدلُ أن أموتَ لكي يُوسّع سادتي َ
في خارطاتِ الدولةِ الحد الأميبيَّ النّهِمَّْ
 لا شيءَ يَعدلُ أن أموتَ و أن أُميت كدودة
و أنا أُدافعُ عن كروشِ السادةِ المتوحشينِْ
 !!!بينا أنا بطني على ظهري التصق
19-9-1980                                         

 

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد