للشاعر
شرقاوى حافظ
كوبنهاجن
كوبنهاجن
تُطِلُ بصدرها العارى ،
وتقطف نجمة عذراء َ
كان البرق يزرعها على شفتى ّ سنبلة ً
وكان الليل بين شفاه مارى عاشقا يغفو
يحن إلى البكاء ،
وكفّ يولانتا تهدهده
فيصحو والعصافير ارتعاشات ٌ
إلى حضن المدى تهفو
وكنت أجمّع الكرز المسربل بالدموع ِ
وأقطع الصمت المسربل بالشموع ِ
برشفة من آهة القيثار حين يضمه العزفُ
o, mistres mine , where are you roaming
O ,stay hear , your true love’s
coming
ولا يأتى ، وتأتينا كوبنهاجن
على وتر من الأحلام حين يزفها النزف ُ
|