وجه
وجه من الريح يمضي
حين باغتني السؤال
أي الوجوه الريح تختطف ٓ
أوغلت بين عناقيد الكلام
فألفيت الحروف
بحضن الصمت ترتجف ٓ
والريح تمضي
علي نفس الملامح عاثت
والتجاعيد بالأحلام تنصرف ٓ
فتحت في الرمل بابا
تدخل امرأه
صليبها ورده
ينأي بها الصدف ٓ
علقتها في مساميري معطره
والياسمين هروب في دمي يقف ٓ
أغلقت كل شراييني وأوردتي
سجن أنا
بالقوافي والهوي كلف ٓ
والريح تمضي
علي أهدابها امرأه
صليبها فكره
يائي بها ألف ٓ
أوقفتها
وسألت الريح عن سفري
قالت : علي امرأه ترمي بها الصدف ٓ
جناحها من عيون الصبح بسمته
وقلبها لا بتسام الله منعطف ٓ
عيونها من شفاه العطر أحرفها
وصوتها نجمه بالشعر تقتطف ٓ
والريح تمضي
وفيكفُي تاركه
وجهايعربد في حلمي
ويرتشفٓ
فتحتفي الكف دربا
تدخل امرأه
صليبها نظره
بالحب تعترفٓ
أطعمتها زبدي
والشط يجلدها
والزورق الموج والتجديف والأسفٓ
والريح تمضي
ووجه في ملامحها
أسقطته امرأه للريح تنكشفٓ
والريح تمضي ۔ وتمضي
وهي ساكنه
لكن تباغتني: من ذا الذي يصف ٓ
وجهامن الريح يمضي
وهيساكنه
في ثوره امرأه
بالخوف تعتكف ٓ
والريح تمضي
ويمضي في ملامحها
وجه لامرأه
ترمي بها الصىٓدف ٓ