ظلال الكلمات عدت من جديد إلى كهفي إلى معبدي عدت أبحث عن ظلال الكلمات عدت أبحث بداخلي عن الشتات الزوبعة والعاصفة والريح وكل أصوات العالم عبرت قنوات صدرى وقدفت بي بعيدا في الأعماق ذاك البحر والآن أعود من جديد إلى شاطئي هذا الوحيد أعود بالصمت بالألم لكن أعود بدون صدري الألم والعذاب لم بعد يحرق قلبي دمي الأحمر النقي صار صوتا صار طيرا .. صار شيئا .. لست أدري هذا البحر الغويض جنني .. عذبني وقذفني على شاطىء غريب لكني الآن أعلم بأنى قد صنعت لعناقيد العنب فى حديقتي تماثيل من زجاج وسقيتها دماء صدري رباه صمت القلب .. وصمت الصوت عن الكلام رباخ كما لو كان العالم كله يحيا بصدري رباه صمت .. وصوت .. وهرج .. وصداع يحرق قلبي العين اعتزلت البكاء ... ونار جهنم رحلت وسكنت صدرى .. والآن لست أدري أين هو منزلي ؟ ومتى سأعود إلى شاطىء البحر ؟ أين هي أرضي وسمائي ؟ أين هو بكائى ودموعي وشقائي ؟ ذاتي الصغيرة ارتحلت بعيدا إلى أين ؟ .. لست أدري تراني رباه لم أسكن منزلا .. ولم أنتم إلى أرض وو لم أحيا تحت سقف سماء طوال بقائي ... لست أدري رباه ! .. رباه صدري صدري الصغير يعذبني الآلام كثيرة تملؤه وأصوات الأشقياء نحيا بداخله ناره العميقة تحرقتي وليس لب سوى أن أرفع صوتي إليك قائلة : رباه رحماك ... إن جهنم قد سكنت صدري ..