من تواشيح الروح ***** لخارطتي مواجع أمنيات القلب بعد تنافر الواحات والآمال فيها ريح آهاتٍ معلقة ٍ على الجرح الندي ولوحة العمر الذي أضحى بريداً للسراب ... **** المئذنتي هتاف ً الفجر والأحلام ترفع بوحها من ثب أو جاع ٍ معتقة ٍ ومن عمر ٍ مديد ٍ يشتري عذب الهاث ، يبدد الأحزان حينا ، يرتضي دفء اللقاء ... **** وكم جننا نعارك حزننا حتى رأيت الدرب أزهاراً وأطفالا وكراسا ، وكم جننا نفاتح روحنا نرمي إليها الخوف ندعو للخلاص شتاء أحلام نلود بقصة ٍ تخفى وراء الجرح اوهام البراءة ... وتبعث للأبى تاهوا مواسم غردت نزقا وحطت في الفراغ زهور أوقات ٍ تعيش على التمني والخرافة ... **** أنمسكنا مسامات العذوبة بعد أن زال الجليد وراح بوح القلب يقطف من نسيم الشعر دراً لا يرائي للظلام ... ؟ أتمنحنا تواقيع الولاء بحار آمال ٍ تغازل حزننا قبل المخاض ... وقد جاءت إلينا في شروق ٍ عاس يرمي إلينا ماتبقى من مساءلة ٍ ، جرينا نحر الوقت الذي هدئه ً عرده واغواه الصراخ ، ونحن جسر للثراء المر مرميا على عتبات أهل المكرمات ... **** أتجمعنا معارك أمسينا ؟ ياللضياع وقد مضينا كالحيارى ، . دون أوقات ٍ وأعراف وألحان ٍ تتيح الرقص ، تعزف لحن آهات الغيارى الغارقين على ضفاف القلب والأشواق ترنو في اختلاس ٍ للطهارة .... **** متى عيني وأوجاعي تغرد للندى ، ترنو ليوم ٍ راعف ٍ بالذكريات ، يبث ومض العمر أزهاراً ، لترقص دربنا تسقيه أقماراً وحبا ً لا يجارى وعشقا ً لا يجارى وخيرا ً لا يبارى ..... ***********