المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
عفوا إذا ذبحت قصائدى
للشاعر محمود محمد أسد

                     عفوا ً إذا ذبحت قصائدي                    

                            أماه عفوا ً من يتفجر                       

والموت حولك مارد متجبر

الحقد من أحداقهم مبثوثة

أنيابةً ، والقوم عنا أدبروا

هذا السكون يلقنا من حقبةٍ

والصبح بعد رحلياه هل يسقر

الكون فى غيبوبة وتجاهل

والنبض يشوى ، والرياح تزمجر

هذي القذائف لا تهز ضميرهم

فهم النقاء ، وحسهم لا يقهر

عبث اللئام بقدسنا ، وعراق من

نهوى تنام على الدماء وتنحر

ومضى اللئام يدنسون مساجداً

وكنائساً ، ياإخواتي من ينصر ؟

الغرب ينسج حثقنا ، والعرب ما

زالوا على قدح النبيذ تجمهروا

انظر تجد مهد النيوة مقفراً

والنائحات بعينهن تحسر

والأمهات غدون دون مساند

فالبيت جدران رماه الأزعر

القدس تسكب حزنها وأنينها

والذاهبون إلى الفراش تعنتروا

انظر ، تر الأطفال في حضن الردى

ما أروع الأطفال ناراً تزهر !

اسمع نداء الأمهات إلى المدى :

ياقدسنا نحن اللواتي نبذر

اسمع صراخ العابثين بحقنا

تسمع نعيقاً قاده من يغدر

قد هرولوا السلام وطبعوا

وتمرغت قاماتهم وتسمروا

مسح الذئاب رؤوسهم بنعالهم

لم تبق فيهم نخوه وتدبر

صبراً نزار ! فأنت من كشف القنا ع

وأنت من ترك القصيد يحدر

صبراً دمشق ! إذا ذبحت قصائدى

فالشارع العربي هر أشقر

سقط الجميع وتسابقوا في الصمت ، هل

بعد الخيانة وصمة وتنكر

قد أغلقوا أفواهنا ، واستوردوا

إبراً تخيط عقولنا ، ياعنتر

وكأنهم بعض الحجارة هالها ماتبصر

كيف السكوت وأنت تلعق ً نارهم ؟

لن تأمن الأوغاد يامتحسر

أين الشقيق الحر يدفع كربه

هذي فلسطين الهدى تتعثر

إن العروبة لحمة وتآزر

ليست مقالاً لا تحتويه الأسطر

رحماك ربي فالرجولة أشعلت

ضب الحجارة ، والشهادة تمطر

رحماك ربي فالنفوس عجينة

وطىء البغاث شموخها واستأثروا

وتسابق الأطهار صوب تأمرك ٍ

وتصهين فهم البلاء الأخطر

إن الحقيقة قد تقوس دربها

وبياننا عن كشفها متأخر

ياقدس عفواً فالفؤاد ممز

والأهل عنك تباطؤوا وتحجروا

عفو الأخوة إن قسوت عليهم

وأنا المصدق كل فعل ٍ يبهر

يامن رأى الوجه الكئيب معقراً

ومحمد في حضنه متكور

ومضت إليه رصاصة من حاقد

همد الفؤاد لها ونحن نصور

سلب السكوت مواجعي ، كم دمعة

سألت ، وكم من دمعة ٍ تتذمر

كم عبة ٍ في البيت ترمى حزنها

وتثور ، آهٍ قد كواها الأيتر

كم صرخة ٍ دوت وراح دويها

كالموج يكسره الصدى والمنبر

صبراً دمشق ! فأنت سفر للضياق

أنت السحاب الحر ، أنت الأنور

أو لست سفر عروبة للمؤمنين ؟ ...

متى اللقاء الأكبر

ومتى نغازل قدسنا ؟

ومتى المحيط يعانق الأقصى ونحن نكبر

ومتى نسير إلى الشياء ؟

فإننا في حلكة ٍ والحق منك سيظهر

والمبحرون إلى الكرمة صفدوا

لم يبق إلا سافل يتبختر

   إ ن لم نكن ناراً لظاها ينشر

إن الجهاد منارة ، وبه الشها دة

تهتدي والبلاد تحرر .

 
 

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد