لِتَحْتَرِقَ "قَدْ تُكَاْبِرُ وَتَقُولُ إِنَّ حُبَّكَ لَمْ يَعُدْ يُغْرِيهَاْ، لَكِنْ، اعْذُرْ أَنَّ الشَّوْقَ فَتَّتَ كُلَّ مَاْ فِيْهَاْ" سَ أَ رْ حَ لُ حَتَّى (أَظَلَّ) فِيْ حَيَاْتِكَ رَبِيْعًا وَلا (أَسْقُطُ) كَمَاْ أَوْرَاقِ الشَّجَرِ لأَكُوْنَ حِبْرَ قَصِيْدَتِكَ شَهِيْقَ السَّعَاْدَةِ وَ(أَطَوَلَ) مَحَطَّاْتِ الْعُمْرِ. سَ أَ رْ حَ لُ حَتَّى أَكُوْنَ أَعْذَبَ اللَّحَظَاْتِ أَجْمَلَ (مَكْتُوْبِ) الْقَدَرِ فَأُشْرِقُ فِيْ سَمَاْئِكَ وَأَصِيْرُ لِلَيْلِكَ بَرِيْقَ الْقَمَرِ لِتُطِلَّ ابْتِسَاْمَتِي عَلَيْكَ وَتَنْتَشِلَكَ مِنْ أَفْوَاْهِ الضَّجَرِ. سَ أَ رْ حَ لُ حَتَّى يَكْبُرَ مَاْ بَيْنَنَاْ وَ(يَدُوْمُ) لِأَكُوْنَ عِطْرَ أَمَاْنِيْكَ، نَدَى صَبَاْحَاْتِكَ رَفِيْقَةَ غُرْبَةِ حُلْمِكَ وَدُرُوْبِ السَّفَرِ. سَ أَ رْ حَ لُ لأَبْقَى فِيْ عُمْرِكَ (مُسْتَحِيْلاً) تَتَجَرَّعَ (نَدَمَ) فِرَاْقِي وَتُدْرِكَ أَنِّي كُنْتُ الأَمَلَ الْوَحِيْدَ الجَمِيْلا حَتَّى تَظَلَّ لِرَغَبَاْتِيَ خَادِمًا وَبِأُنُوْثَتِي مَبْهُوْرًا سَأَرْحَلُ حَتَّى تُجْهِضَ تَفَاصِيْلِي رُجُوْلَتَكَ المَغْرُورَةَ. سَ أَ رْ حَ لُ حَتَّى لا (نَ فْ تَ رِ قَ) سَ أَ رْ حَ لُ لِـ (تَ حْ تَ رِ قَ) سَأَرْحَلُ (بِاخْتِيَاْرِي) قَبْلَ أَنْ تُفَرِّقَنَاْ (مَجْبُوْرِيْنَ) الطُّرُقُ. * * * *