بكائية لزمن ٍ لم يأت بعد ***************** لأشواقى مذاق الحلم والأحلام دفء القلب والأوجاع تبسط فيئها بين الأنامل والضحى حكر لشمس ٍ تخلع الأثواب عند العصف عند المد والجذر الذى يرمي بيادقة ً لوغد ٍ لم يجد إنا التسول عند أبواب الوشاية والمباهج تشتهي يوما ً يكون كأي يوم ٍ من المحافل بعد أن عمدت قلبي بالمناسك ، والمتاجر أغلقت أبواب نعشي والعيون مضت لتنزع عن دروبي ورد أحبابي وزهر الروح مشتاق لأيام ٍ تهز النار والأطفال ترسم سنبلات ٍ للأماسي والأضاحي بعد أن طلقت ياقلبي دروب الوجد والأحباب عنا رحلوا فالنور أشتات على درب التواكل ؟ والحسان حديثهن بضاعة لم يبق فيها من مسا ماتت بيح العشق تنزع عن رياء ٍ القلب أشواكاً يحوك العهر أمشاج الهوى فيها ويرميها لتيارات بحر ٍ قد تضمخ بالمواعيد التي أضحت مراكب عشقنا ، ترمى إليها كل أشكال النواح ونحن مولود بلا نجوى بلا تقوى فمن يرمي إلينا با لحكايا ؟ بعد أوقات ٍ جنت كل الوصايا مزقت بوحي فكان الوقت أسرابا .... .