أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ فأبى أقلُّ العالمين عُقُولا ********** قومٌ رأوا بشراً كريماً فادَّعوا من جهلهمْ للهِ فيهِ حُلولا ********* وعصابة ٌ ماصدقتهُ وأكثرتْ بالإفكِ والبهتانِ فيه القيلا ********** لَمْ يَأْتِ فيهِ مُفْرِطٌ ومُفَرِّطٌ بالحَقِّ تَجْرِيحاً وَلا تَعْدِيلا ********* فكأنما جاء المسيحُ إليهمُ لِيُكَذِّبُوا التَّوْراة َ والإنجيلا ********* فاعجبْ لأمتهِ التي قد صيَّرتْ تنزيهها لإلهها التَّنكيلا ********* وإِذا أرادَ الله فِتْنَة َ مَعْشَرٍ وَأَضَلّهُمْ رَأوُا القَبِيحَ جَمِيلا ********* هُمْ بجَّلُوهُ بِباطِلٍ فابْتَزَّهُ أعداؤُه بالباطلِ التَّبْجِيلا ********* ويَنَامُ مِنْ تَعَبٍ وَيَدْعُو رَبَّهُ زُمراً ألم ترَ عِقدها محلولا ********** هُوَ آدَمٌ فِي الفَضلِ إلاَّ أنهُ لَمْ يُعْطَ حال النَّفخة ِ التَّكْمِيلا *********