رثاء القمر عجيب ضياء القمر عجيب اله المحبين هذا الذي قادنا للغناء و حاصرنا بالسكون و بوح الشجر كم عشقنا الليالي التي ماد فيها باحضاننا غادة تتلظى بدهشتنا بالكؤوس و همس الوتر كم سبانا و اثث احلامنا بالورود و عطر الدوالي و ما عتقته باجسادنا رقصات الغجر ليتنا ما رايناه يوما على شاشة التلفزه مكفهر الضياء غريبا ، كئيب الحفر ليتنا ما قرانا الرموز و لا كهربتنا الخطوب و عاد الينا كما كان مزدحما بالضياء قمر الشاعر التونسي عبدالستار العبروقي