متى ستاتين الي يا حسنائي لتلون الأطيار كل سمائي لأحول الرمل الحزين جنائنا و تغيري الجرداء للخضراء قلبي يموت كزهرة برية منسية في هذه الصحراء متى ستاتين ان عندي شوقا ملائكيا لنورك الوضاء تعالي فالكؤوس عطشى تعاني من البعد عن شفاهك الحمراء تعالي فسيفي بدون غمد قطع الشريان في احشائي واشتاقت العينان للعينين واشتاقت لروحك اشلائي يافداء ان روحي فداء لعيونك البتارة الدعجاء انني متعطش لايرتوي الا بثغرك كي تسير دمائي لأشم شعرك استزيد جنونه من عطرك المنثور في الانحاء الذكريات تؤرقني.. وتشعلني في كل زواية مع الاصداء ا