بمولدِ نور الحق جادت مرابعُِ وقد زَيَّنتْ ثوبَ الربيع روائعُ وطابَ له مدحٌ يذوبُ محبةً به فهو خيرٌ للخلائق شافعُ أتانا فحلَّ السعدُ في كلِّ وجهةٍ وقد كبَّرتْ في كل ركنٍ جوامعُ ودانت له الافلاك طراً وفُتِّحتْ مغاليقها فالكونُ رحبٌ وواسعُ بمعراجهِ فاق النبيين رفعةً وفيه تلَقّى علمه وهوَ خاشعُ محمدُ بعثٌ للحياة ورحمةٌ فسنَّتهُ للطيباتِ منابعُ عليك صلاة الله يا خيرَ مرسلٍ اليه كتاب الله بالنور ساطعُ أطلَّ على الدنيا بهياً مباركاً فباركها من للمحبة صانعُ نبيٌّ أتانا بالبيان فشُرِّفَتْ به لغةٌ لم يحتويها مصاقعُ فوافى بها الرحمن ذكراً منجماً إلى سيد الكونين وهو يتابعُ بمولدِ نور الحق جادت مرابعُِ وقد زَيَّنتْ ثوبَ الربيع روائعُ وطابَ له مدحٌ يذوبُ محبةً به فهو خيرٌ للخلائق شافعُ أتانا فحلَّ السعدُ في كلِّ وجهةٍ وقد كبَّرتْ في كل ركنٍ جوامعُ ودانت له الافلاك طراً وفُتِّحتْ مغاليقها فالكونُ رحبٌ وواسعُ بمعراجهِ فاق النبيين رفعةً وفيه تلَقّى علمه وهوَ خاشعُ محمدُ بعثٌ للحياة ورحمةٌ فسنَّتهُ للطيباتِ منابعُ عليك صلاة الله يا خيرَ مرسلٍ اليه كتاب الله بالنور ساطعُ أطلَّ على الدنيا بهياً مباركاً فباركها من للمحبة صانعُ نبيٌّ أتانا بالبيان فشُرِّفَتْ به لغةٌ لم يحتويها مصاقعُ فوافى بها الرحمن ذكراً منجماً إلى سيد الكونين وهو يتابعُ وبلغه للعالمين بنصه كتاب ومنهاج الى الظلم رادعُ على هديه أرسى دعائم أمة ومعروفة باليسر كالعَرْفِ ضائعُ هوت نحوه كل القلوب محبةً وصار عدو الأمس طوعاً يبايعُ تجلى بيوم الفتح سمحاً مباركاً سمت عند بيت الله فيه طبائعُ على آلهِ الأخيار أزكى صلاتنا لمنهجهم في الحقِّ ما خابَ تابعُ وأصحابه من حُمِّلوا ثقل دعوةٍ عليهم سلامٌ ما تعَبَّدَ راكعُ تجلى بيوم الفتح سمحاً مباركاً سمت عند بيت الله فيه طبائعُ على آلهِ الأخيار أزكى صلاتنا لمنهجهم في الحقِّ ما خابَ تابعُ وأصحابه من حُمِّلوا ثقل دعوةٍ عليهم سلامٌ ما تعَبَّدَ راكعُ
