أحييت يا حمدون ليلتك التي فيها بدا نور النبي محمد
بمديحه لما شغفت بحبه فجزاك ربك بالتنعم في غد
كم سنة محمودة أبدعتها كمثال نعل المصطفى المتأيد
أكرم بها حصنت دارك عاجلا مما يسوء على الدوام السرمدي
يا ليتنا كنا حضرنا ليلة مصباحها جلى كنجم الفرقد
ما كان ضرك لو فعلت فنجتلي من زهرها ما فاق أعلا عسجد
واهنأ بها لازلت أكرم عالم تبدو مآثره بليل المولد
وانعم بهاذا العيد فهو مبارك بوجوده سقيت بقاع الفدفد
فاجابه الشيخ حمدون بن الحاج:
لله درك نور عترة أحمد وسميه الأسمى السني الأحمدي
ولأنت ذو الأدب الأريض رياضه فيه طلعت طلوع نجم أسعد
سامح بفضلكم محبكم الذي بكم علا وسما سمو الفرقد
فلقد نسيت ومثلكم ما كان أن ينسى ولكن عود أحمد في غد