عجبا عبير الشاذلي فائح في سائر الأعصار والبلدان
فإذا تجاحد نشره مزكوم لاشك أن يعرى عن الإيمان
قد جاء في الآثار من عادى ولي فأذنه لي حقا بحرب عوان
فصنوج من يقيس غير محرره ياضيعة الموزون والميزان
واهجر من استغباك هجر مؤبد متصفعا لقفاه بالهجران
واحذر مخالطة المريد ومن يكن أضحى لشيطان من الأعوان
وإذا أتاك معاندا فقلن له أخزاك مولانا أذا البهتان
فإن ألجأتك الحادثات للقيه أير الحمار بإست ذا الشيطان