نفس الكريم لدي العطا مرتاحة ويضيق نفسا لو يجود لئيم
والحر في نيل المعالي همه بسوى المفاخر لا تراه يروم
فخر اللبيب بجده لا جده فالجد عظم في التراب رميم
أعظم بشأن القبر من إنصافه سيان فيه ذو غنى وعديم
اصبر على حال افتقارك يا فتى فالحال منتقل وليس يدوم
والله يفعل ما يشا في خلقه فالواجب التفويض والتسليم
هذا أخو حمق غبي عيشه رغد وهذا عاقل محروم
أطلق لسانك بالثناء على الذي أسدى إليك فشكره محتوم
وإذا ابتغيت بلا مذمة أمرا فالمبتغى لك نزر أو معدوم
وقال وقد تخلف عن مجلس درسه يوم غيم:
أقراء الخلاصة حال بيني وبينكم من الأوحال حائل
فعذرا في التخلف يوم وبل وذو الطبع الكريم العذر قابل
ولولا العذر ماكنا قعدنا عن إيضاح المسائل للمسائل
محادثة الذكي ألذ لي من محادثتي لربات المغازل