نفْسِي وأهلِي فدًى لخيـرِ مكتُـوب جاَء الرسولُ بهِ من عنـدِ محبُـوبِ مبشرًا بضياءِ الوصْلِ بعـد دُجـى هَجري وكلي لـهُ هَـش لِترحيـبِ يا ما أُحَيسِـن ذاك اللفـظ أنّسَنِـي ومـا أُميلحَـهُ أَحـدثَ تطريــب فاقَ الشقيقَ كما مُهديه عنْـدي وقـد فاقَ الشقيقَ وذا الأدْنـى وتقْريـبِ نزهتُ طرْفيَ في روضِ محاسنـهِ فجادَ شوقا بدمـعٍ منـهُ مصبُـوب وعـادَ فكـرِيَ مسلوبًـا بفكرتــهِ وكانَ قبلُ صحيحا غيـرَ مسْلـوبِ يحسِبُني الغَمْرُ إن يعجِمْ أخـا سَقـم كـلا فلسـتُ بـهِ ولا بمطبُــوبِ وإنما كنتُ ذا نعمـاءِ وصـلٍ ومـا ألِفتُ بؤْسَ الجفا وبُعـد مصحـوبِ وخلتُ نفسِيَ من أهلِ النهُوضِ إلى ال تصْدِير ثم بدا في الوقـتِ تذْنيـب وبعتُ البيْـنَ مـن خِلـي فَعذبنـي آلامُـهُ فـي حَشـاي أي تعذيـبِ أحسْستُ من جسدِي إذ ذاك بعد ضَنى يا أيها الغمرُ مِز وانهضْ لتجريـبِ يا سيـدًا فـارقَ الأوطـانَ مُبتعـدا صَيرْتَ نازلِهـا يُدعـى بمكـروبِ خلفتَ عَبدا حلِيفَ الشجو قِرْن أسى يا ليتَني معكـم قَرعـتُ ظُنُبوبـي أقسمتُ بالـود لـو كنـتُ رفيقكـمْ لزالَ كَربي وذاك عيـن مطلُـوبِ عليكُـم مـن سلـامِ اللـه أطيبُـهُ يا ذا الذي وصلهُ فـوْزٌ بمرغـوبِ