ومن لطائفه الأدبية: أن الشاعر الأديب رشيد مصوبع صباح يوم طرق باب الباشا الحاج التهامي الكلاوي بمراكش فلما أخبر قال للخادم: قل له يعود عشية, وللحين أنشأ الشاعر البيت التالي:
حجبت عنا وجهك أيها القمر فمن يعيش إذا اصبحت تستر
فأذنه بالدخول ووصله صلة مشرفة, ووجد الحال أن الشرفي حاضرا عند الباشا. فعمد الى البيت وخمسه قائلا:
للحب في دولة العشاق مؤتمر ستعذب الأنس فيه والسمر
هناك نشيد من غابوا او لاخضروا حجبت عنا وجهك أيها القمر
فمن يعيش إذا اصبحت تستر