أيها العاتب الذي ليس يرضى أيّها العَاتِبُ الذي لَيسَ يَرْضَى، نَمْ هَنِيئاً، فَلَسْتُ أُطْعَمُ غَمضَا ********** إنّ لي مِنْ هَوَاكَ وَجْداً قَدِ اسْتَهـ ـلَكَ نَوْمِي، وَمَضْجِعاً قَدْ أقَضّا ********** فَجَفُوني في عَبرَةٍ لَيسَ تَرْقَا، وَفُؤَادِي في لَوْعَةٍ مَا تَقَضّى ********* يَا قَلِيلَ الإنصَافِ كَمْ أقتَضِي عِنْـ ـدَكَ وَعْداً، إنجازُهُ لَيسَ يُقْضَى ********** فأجِزني بالوَصْلِ، إنْ كَانَ دينا وأثِبْنِي بالحُبّ إنْ كَانَ قَرْضَا ********** بأبي شادِنٌ تَعَلّقَ قَلْبي بجُفُونٍ فَوَاتِرِ اللّحْظِ، مَرْضَى ********** غَرّني حُبُّهُ، فأصْبَحْتُ أُبْدِي مِنْهُ بَعْضاً، وأكتُمُ النّاسَ بَعْضَا *********** لَسْتُ أنْساهُ إذْ بَدَاً مِنْ قَرِيبٍ، يَتَثَنّى تَثَنّيَ الغُصْنِ غَضّا ********* واعْتِذَارِي إلَيْهِ، حَتّى تَجَافَى ليَ عَنْ بَعْضِ مَا أتَيْتُ، وأغْضَى ********** وَاعْتِلاَقِي تُفّاحَ خَدّيهِ تَقْبِيـ ـلاً، وَلَثماً طَوْراً، وَشَمّاً، وَعَضّا ********* أيّها الرّاغِبُ الّذي طَلَبَ الجُو دَ فأبْلَى كُومَ المَطَايَا، وأنْضَى ********* رِدْ حِيَاضَ الإمَامِ، تَلقَ نَوَالاً، يَسَعُ الرّاغِبِينَ طُولاً وَعَرْضا ********* فَهُنَاكَ العَطَاءُ جَزْلاً لِمَنْ رَا مَ جَزِيلَ العَطَاءِ والجُودِ مَحْضا ********** هُوَ أنْدَى مِنَ الغَمَامِ، وأوْفَى وَقعَاتٍ مِنَ الحُسَامِ، وأمْضَى *********** دَبّرَ المُلْكَ بِالسَّدَادِ، فَإبْرَا ماً صَلاَحُ الإسْلامِ فيهِ، وَنَقْضَا *********** يَتَوَخّى الإحْسَانَ قَوْلاً وَفِعْلاً، وَيُطيعُ الإلَهَ بَسْطاً وَقَبْضا ********** وإذا مَا تَشَنّعَتْ حَوْمَهُ الحَرْ بُ، وَكَانَ المَقَامُ بالقَوْمِ دَحْضا *********** وَرَأيْتَ الجِيَادَ تَحْتَ مَثَارِ الـ ـنّقعِ يَنْهَضْنَ بالفَوَارِسِ نَهْضا *********** غَشِيَ الدّارِعِينَ ضَرْباً هَذَاذَيْـ ـكَ، وَطَعْناً يُوَرعُ الخَيلَ وَخْضَا ********** فَضَّلَ اللهُ جَعْفَراً بِخِلالٍ جَعَلَتْ حُبَّهُ عَلَى النَّاسِ فَرْضَا ********** يا ابنَ عَمّ النّبيّ حَقّاً، وَيَا أزْ كَى قُرَيشٍ نَفساً، وَديناً، وعِرْضا *********** بِنْتَ بِالفَضْلِ والعُلُوّ فأصْبَحْـ ـتَ سَمَاءً، وأصْبَحَ النّاسُ أرْضَا ********** وأرَى المَجْدَ بَيْنَ عَارِفَةٍ مِنْـ ـكَ تُرَجَّى، وَعَزْمَةٍ مِنكَ تُمْضَى **********