يا أيها القاضي الإمـام الكامـل وكافـل الأيتــام والأرامــل وابن السبيـل والغريـب قدمـا يشملـه الإحسـان منـه حتمـا ضيفكـم الفقيــه إسماعيــل يبيـت بالليـل لــه عويــل قد اشترى من ذي البلاد جاريـه يحسبها علـى المـراد جاريـه فلم يـر مـن خيرهـا علامـه أعيب مـن بغـل أبـي دلامـه تبـول بالليـل علـى الفـراش على الثيـاب وعلـى الريـاش منتنـة الريــح وعكســه إذا حذفـت يـاء قبحـت بـه أذى كفـأرة المرحـاض أو كجعـل فقـد أضـر ريحهـا بالمقــل لا مثل نتـن جيفـة أو حيـض أو كظـة ممزوجـة بهيــض لولا هبوب الريـح ذات المـدد وكوننا فـي منـزل عـن بعـد نظـل بالبخـور طـول الأبـد أضـر نتنهـا بأهــل البلــد أمـا ثيابهـا فدأبـا تصطفــق تقطـر مـن أبوالهـا و تلتـزق عيناه من صنانهـا فـي كمـد ولو ثوى في جبـل مـن إثمـد أشفاره إن لم تـدارك سقطـت والتزقـت أجفانـه واختلطـت يقبـح أن يأتـي لنيـل رفعـة ويترك الزغـب تحـت الدفعـة مـع تحمـل نـوى الأسفــار يرجـع للأهـل بـلا أشفــار عيناه من جواركـم فـي حـرم من بائع عـن الإحسـان بـرم فهو بما ضـره غيـر معتبـر هان على الأملس ما لاقى الدبـر فاستنقدَنْـهُ وادْفَعَــنَّ عــاره وراع فيـه جانـب الإمــارة وهو مـع العلـم الـذي يمـت بـه إ ليكـم شكركــم ينــت فـي كـل بقعـة وكـل أرض وكـل إقليـم ليـوم العــرض